nabeel shareef مدير إداري
عدد المساهمات : 124 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 28/11/2010 الموقع : https://nabeel2.yoo7.com
| موضوع: قائمة بممتلكات معالي الدكتور نافع علي نافع وأنقاذيين أخرين ( منازل ، أراضي ، مزارع ، وأشياء أخر ) ؟ الثلاثاء أغسطس 02, 2011 11:58 am | |
| بلغ الفساد ، بكل انواعه واشكاله ، الركب في زمن الانقاذ ؟ واصبح الفساد القاعدة ، والامانة وطهارة اليد الأستثناء ، الذي يثبت القاعدة ؟ ماذا يفعل الدكتور نافع بمزرعة بمساحة 16 مليون متر مربع في العيلفون ، ومحصنة بسور اسمنتي بطول 16 الف متر طولي ! ظهر الفساد في الارض بما كسبت ايدي الانقاذيين ؟
قائمة بممتلكات معالي الدكتور نافع علي نافع وأنقاذيين أخرين ( منازل ، أراضي ، مزارع ، وأشياء أخر ) ؟
ثروت قاسم
الحلقة السادسة ( 6 – 8 ) Tharwat20042004@yahoo.com
+ قال ابراهيم ... ميكانيكي بطلمبة بنزين حي الشهداء في امدرمان : كنا نعرفه ! وبيته قريب من محل عملنا! قال لينا: يا جماعة انتو رزقكم في أيديكم ! ومسألة تمشوا تفطروا في بيوتكم ، وتجوا تاني الشغل صعبة عليكم! ابتداء من اليوم، انتو فطوركم عندي في البيت أنتهي كلام ابراهيم الميكانيكي !
ولد عبدالخالق محجوب فى يوم الثلاثاء 27 سبتمبر 1927 ! واستشهد فى الساعات الباكرة من يوم الاربعاء 28 يوليو 1971 ! ولم يتجاوز عمره الرابعة والاربعين ! عبدالخالق محجوب ... هرم من أهرامات بلادي السبعة !
مقدمة :
أحلي الكلام :
رمضان كريم !
أدعينا في مقالة سابقة اننا نعيش فصول مسرحية ، من مسرحيات كافكا ، علي مسرح اللا معقول السوداني !
ولمن طلب تعريفأ بفرانز كافكا ، نقول انه كاتب تشيكي ، من أصل يهودي ( 1883- 1924 ) ، وهو من كتاب اللامعقول ، والأدب العبثي ، وأدب التمرد ، من أمثال صامويل بيكيت ، وجان بول سارتر ، والبير كامي ! كتب فرانز كافكا رواية ( المحاكمة ) ، التي خلدته ، كواحدة من روائع الادب العالمي ! تحار فى فهمها ، فهي من أدب اللامعقول ، ولكنها قمة فى الروعة ، وقمة من قمم الفكر والابداع العالمي ! تذكرك بموسم الهجرة الي الشمال ! لا يطلق كاتبكم الكلام علي عواهنه ، وأنما ساق ، في مقالة سابقة ، أمثلة حية لتوكيد حالة اللاعقلانية ، وحالة اللا معقول وعدم المعقولية والكافكاوية العبثية ، علي المسرح السياسي السوداني !
قال :
تبدأ المأساة كما يقول برتولد بريخت , حين ينظر الناس الى الامر غير العادى , كأنه من الامور العادية , فتصبح القاعدة هى الاستثناء والاستثناء هو القاعدة ، وتضطرب القيم وتفسد المعايير ! وصلت بلاد السودان الي هذه الحالة المأساوية الكافكاوية ! + لو سار أحدهم علي راسه ، ورجليه الي أعلي ، لما أستغرب المارة في شوارع الخرطوم ! + مر يوم السبت الموافق 9 يوليو 2011 ، كأي يوم عادي أخر في حياة السودانيين ! لم تقام صلوات الغائب في مساجد وكنائس بلاد السودان ! لم يشعر السودانيون بأي فقد جلل ! وأستمرت ندي القلعة في الغناء ، وكأن شيئأ لم يكن ! + نسي السودانيون أن أكثر من ثلاثة مليون لاجئ ونازح دارفوري يعيشون كالسوائم في معسكرات الذل والهوان ! بلا أمل ! بلا مستقبل ! بعد أن فقدوا كل شئ ، الا ايمانهم بالله ! وتمسكهم بالاية 87 من سورة يوسف :
( ولا تيأسوا من روح الله ! أنه لا ييأس من روح الله ألا القوم الكافرون ! ) ( 87 – يوسف )
+ نسي السودانيون ان أكثر من مليون من شعوب النوبة في جنوب كردفان ، يعيشون منذ يوم الاثنين 6 يونيو 2011 ، في العراء ... بدون ماء ، بدون طعام ، بدون خيام ، بدون مراتب ، بدون رعاية طبية ، وبدون صرف صحي ! بعد أن منع الوالي احمد هارون ، المطلوب لدي العدالة الدولية ، منظمات الأغاثة الوطنية والدولية ، من تقديم أي دعم أغاثي للنازحين المدنيين من شعوب النوبة المستضعفين ! وتكر حبات المسبحة من ماساة الي أخري أشد كافكاوية ! وجماهير الشعب السوداني ... مثلهم كمثل الذي استوقد نارأ ! فلما أضاءت ما حوله ، ذهب الله بنورهم ، وتركهم في ظلمات لا يبصرون ! صم بكم عمي فهم لا يرجعون ! ويحدثكم الكاتب ، في هذه الحلقة ، عن حالة خاصة تجسد اللا عقلانية ، واللا معقولية ، والكافكاوية ، والخيالية ، في أفظع تجلياتها الماساوية ! الدكتور نافع علي نافع ! حالة الرجل الثالث في النظام الأنقاذي ... معالي المتوضئ العابد الدكتور نافع علي نافع ! ففيها أيات لقوم يتفكرون !
يملك معالي الدكتور نافع علي نافع العقارات التالية في ولاية الخرطوم :
+ قصر مشيد في المنشية في الخرطوم ، مكان أقامته الحالية ، + عمارتان تطلان علي النيل الازرق ، وبجوار فندق القرين فليدج في الخرطوم ! + مزرعة بمساحة 16 مليون متر مربع في العيلفون ، ومحصنة بسور اسمنتي بطول 16 الف متر طولي + قصر مشيد من عدة طوابق في الرياض لسكن أبنته ، المتزوجة من أبن المرحوم الزبير محمد صالح ! العقارات أعلاه في ولاية الخرطوم فقط ! + ولم نذكر العقارات في مسقط رأسه في ولاية النيل ! + كما لم نذكر الحسابات الدولارية المرقمة ، في ماليزيا ودبي ! ثم ... من أين لمعالي الدكتور نافع بالمال الحلال الذي يمكنه من تملك العقارات المذكورة اعلاه ، دعك من الحسابات الدولارية المتخمة في ماليزيا ودبي ! وهو الذي قضي كل عمره قبل يوم الجمعة 30 يونيو 1989 ، موظفأ مدنيأ ومحاضرأ جامعيأ مغمورأ ، براتب شهري اقل من 500 دولار ويسكن في منزل بالايجار في الحلفايا !! وقضي معظم سنوات الانقاذ يعذب في شرفاء بلادي ، ويسومهم سؤ العذاب ، في أقبية وسراديب جهاز الاستخبارات والامن الوطني ! من ينسي مأساة الدكتور فاروق أبراهيم ... حتي قيام الساعة ؟ لم نعرف للدكتور نافع تجارة ! ولم نعرف له ورثة ورثها عن والديه الكريمين ؟ أنها أموال الشعب السوداني المغلوب علي أمره ... سرقت منه في وضح النهار ، وعلي عينك يا تاجر ! والشعب السوداني غارق في لا مبالاته العبثية !
الفساد المالي ؟
عندنا أمثلة كثيرة حية للفساد المالي ، الذي عم القري والحضر ! الفساد الذي أصبح القاعدة العامة في بلاد الانقاذ ، وما عداه من أمانة ونظافة يد الاستثناء لهذه القاعدة ! تعود الناس علي سماع ورؤية أشكال والوان من الفساد المالي رأي العين ! فلم يعد يثير حفيظتهم ، أو يلهب حنقهم وغضبهم ! صار الفساد ، ماركة الانقاذ المسجلة ، شيئأ عاديأ في الثقافة السودانية ! فلم يعد الناس يستغربون أو يتعجبون من رؤية أهراماته ، التي تملأ شوارع الخرطوم ! مازال الناس يبتسمون ، في لا مبالاة مرضية ، وهم يرون الحسابات السرية المدنكلة والمسروقة من عرق الشعب السوداني ، والتي أنكشفت عند موت المسجلة بأسمائهم ؟ ولا نلقي القول علي عواهنه ، ولا من فراغ ! بل نقدم ادناه مثالين أثنين ، لأخطبوط الفساد الأنقاذي :
اولأ :
+ هل سمعت بقصة ابن البروفسير الانقاذي الذي مات فجاة ، تاركا وراءه في بنوك لندن عدة عشرات من الملايين الدولارية ، من أموال الشعب السوداني المسكين ، الذي يعيش اكثر من 95% منه في فقر مدقع ، وعلي أقل من دولارين في اليوم الواحد ؟ ولم ينكشف هذا الحساب الا بعد موت أبن البروفسير الانقاذي المتوضئ !
ثانيأ :
+ المعهد الملكي البريطاني في لندن ( شاتام هاوس ( من أرقي مراكز البحوث الاستراتيجية في العالم ! خبراء ودارسي وبرفيسورات هذا المعهد لا ينطقون عن الهوي ، وأنما أستنادأ الي قاعدة معلومات مكربة ومحدثة ، تفور بالمعطيات المؤكدة ، والبينات الموثقة ، التي لا يأتيها الباطل من خلفها ، ولا من بين يديها ! وتعتمد وزارة الخارجية البريطانية أعتمادأ ، شبه أعمي ، علي دراسات وبحوث واوراق هذا المعهد العلمية ، في صياغة السياسة الخارجية لبريطانيا ! فلا عجب ولا غرو أذن ، ان تغدق الحكومة البريطانية علي هذا المعهد دعمأ ماليأ ، ولوجستيأ ، وأستخبارتيأ منقطع النظير ! يمكنه من رؤية دبيب النملة في بلاد الانقاذ ، ضمن بؤر أضطرابات في بلاد أخري في العالم !
هذه المقدمة مهمة لكي تفسر ما نحن بصدده أدناه !
في زيارته الاخيرة الي لندن ، أجتمع معالي الاستاذ علي كرتي ، وزير الخارجية ، الي بعض خبراء هذا المعهد ، المتخصصين في بلاد السودان ، في فاصل سؤال وجواب ! من بين الاسئلة العلمية التي تم طرحها في مهنية عالية وتجرد علمي ، سؤال محدد عن شراء معالي الاستاذ علي كرتي فندق قصر الصداقة بمبلغ 85 مليون دولار أمريكي ! وأشار الخبراء الي أن معالي الاستاذ كرتي كان قد أفتخر بأنه ثري ! وهذا أمر ، بحسب أدعائه ، يزينه ، ولا يشينه ، بل يرفع له الاستاذ كرتي رايات الجهر ! وذكر خبراء المعهد الاستاذ كرتي ، بأنه طلب ، وقتها ، من الله سبحانه وتعالي أن يزيده ثراء ! وأستشهد الاستاذ كرتي ، وقتها ، بقوله سبحانه وتعالي :
(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ) !!
رد معالي الاستاذ كرتي ، في أقتضاب مخل ، علي سؤال الخبراء ، قائلا :
( إذا كنت قادرا على شراء ذلك الفندق ، لكان شيئا جيداً ! ولما رأيتني وزيرا للخارجية! ) !
ولم يشأ الخبراء البريطانيون حك جلد الاستاذ كرتي أكثر من اللازم ، وهو ضيفهم في دارهم ! فأكتفوا فقط بالابتسام الذي يقول بأكثر مما يفصح شفاهة ... وهم المالكون للمستندات الثبوتية الدامغة ! ربما من المفيد أن نضيف هنا بأن شطارة معالي الاستاذ كرتي في التجارة عمرها عشرون عاما ، أي ... بعد ان أمسك بتلابيب سدة الحكم ، في دولة الأنقاذ ! رزق أنقاذي ! ويمر هذا الحدث ، الذي أستغرب له خبراء معهد ( شاتام هاوس ( في لندن البعيدة ، أيما أستغراب ! يمر هذا الحدث علي الشعب السوداني ، وكأنه أمر عادي ، لا يستحق الوقوف عنده ، ولا يستحق ان يتأمله الانسان السوداني بشئ من الحنق والكمد والحسرة ؟ الشعب الزمان داك مشي وين ؟ مشهد اخر من مشاهد الملهاة العبثية ! وفصل من فصول اللامعقول !
! | |
|