لقد تابع العديد منكم وعلى صفحات الإنترنت ما صدر من السيد المنسق العام السابق عبد الوهاب المحسي وذلك بعد صدور قرار بأغلبية أعضاء حركة تحرير كوش في الداخل والخارج بموافقتهم على قرار الإقالة مصحوبا بالأسباب التي أدت لذلك القرار وعليه كان لزاما علينا توضيح الحقائق التالية :-
1-إن ما صدر من رد فعل للسيد المنسق السابق كان متوقعا بل ويؤكد بتصرفه هذا على ما إشتمله بيان الإقالة من الصفات السالبة التي يتمتع بها من إستعداء الناشطين النوبين والمنظمات النوبية وتلفيق الإتهامات لمن لايوافقونه الرأي وأن السيد المحسي قد أضاع أكثر من 6 أعوام من عمر تأسييس الحركة في مثل هذه المعارك الأسفيرية ولم يستطيع أن ينجز أي معركة حقيقية على أرض الواقع.
2-التأكيد على إستمرار نهج حركة تحرير كوش كإحدى حركات قوى الهامش السوداني في وجه الإستقطاب الحاد بإسم العروبة والإسلام الذي يصدر من نظام الجبهة الإسلامية وعلى لسان السيد رئيس طغمة الهوس الديني ورفض ما جاء في خطابيه بالقضارف والحلفايا حول إنكاره التعدد الإثني والثقافي في السودان.
3-التأكيد على ثوابت القضية النوبية من رفض بناء السدود في الأقليم وخصوصية الشعب النوبي وحقه في البقاء على أرضه التاريخية والحفاظ على لغته النوبية وفقا لما جاء في مواثيق الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الشعوب الأصيلة.
4- التأكيد على فتح باب الحوار مع كل التنظيمات السياسية في الداخل والخارج والتنطيمات النوبية والناشطين النوبيين مع وضع ثوابت القضية النوبية المذكورة أعلاه كأجندة أساسية لأي حوار مستقبلي مع هذه التنظيمات.
5-التأكيد على ما جاء في بيان إقالة المنسق السابق بتاريخ 20 /12 /2010 م بأن قيادة الحركة في الداخل والخارج كانت على علم مسبق وإتصال دائم مع الرفيق محمد داؤود أثناء تواجده بالداخل ولقاءه بكل التنظيمات النوبية والناشطين النوبيين وأن ما قام به الرفيق داؤود يجيئ متوافقا مع ما جاء في الفقرة الرابعة من هذا البيان.
6-وقف الرد تماما على ما يصدر من السيد المنسق السابق وعلى من يشايعونه الرأي في صفحات الإنترنت ونؤكد لكم بأن اي تعليق أو تداخل يصدر بعد هذا البيان لن يكون له أي صلة بالجهات المخول لها الحديث بإسم حركة تحرير كوش.
صادر من القيادة الجماعية بحركة تحرير كوش بالخارج.
بتاريخ 12 /02 /2011 م.