nabeel shareef مدير إداري
عدد المساهمات : 124 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 28/11/2010 الموقع : https://nabeel2.yoo7.com
| موضوع: ماذا قال علماء مصر فى تقسيم السودان ؟ ؟ ؟ الجمعة يناير 07, 2011 5:07 pm | |
| علماء مصر: انفصال جنوب السودان حرام شرعًا أكد علماء مصر أن انفصال جنوب السودان عن شماله حرام شرعًا، ويخالف نصوص الشريعة وأحكامها الإسلامية المستقرة؛ حيث إنه سبيل لإضعاف الأمة الإسلامية وتفتيتها، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105)﴾ (آل عمران)، محذِّرين من الصمت الرسمي العربي حيال المخطط العنصري بتفتيت السودان. وطالبوا الحكام والشعوب العربية بالتكاتف والتعاون ضد مخططات الصهاينة في السودان؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8)﴾ (محمد)، وقوله: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)﴾ (الحج). وأكد د. مصطفى الشكعة، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن مخططات الأعداء لم تعد سرية؛ حيث إنهم يهدفون إلى تجزئة المجزَّأ وتقسيم المقسَّم وتفتيت المفتَّت، حتى لا تقوم للأمة قائمة، وتظل ضعيفة خانعة، لا تملك من قرارها شيئًا إلا ما يتناسب مع مصالحها مع الصهاينة والأمريكان. وأوضح أن انفصال جنوب السودان عن الشمال حرام شرعًا، والمشارك في الاستفتاء يدخل في زمرة المفسدين في الأرض، موضحًا أن نيل أعداء الأمة من العراق ثم السودان في ظل الصمت الرسمي سيجعل الأمة تدفع ثمنًا باهظًا؛ حيث ستتسع دائرة مخططات العدو بالاستيلاء على ثروات الأمة والتحكم في مصيرها، والقضاء على دين المقاومة الذي يزرع الكرامة. وحذَّر من استمرار صمت الحكام حيال تمزُّق الأمة الإسلامية لصالح إرضاء الصهاينة والأمريكان، مؤكدًا أنه إذا لم يتم مواجهة مخطط انفصال السودان على المستوى العربي والإسلامي، رسميًّا وشعبيًّا، فسيأتي اليوم الذي نسمح فيه للصهاينة بتقسيم سوريا، ثم نجد مصر محاصرةً وسيتم قطع المياه عنها تمامًا. وطالب د. محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية وعميد كلية الشريعة السابق، حكام الأمة بالتوحُّد على كيان "الولايات الإسلامية المتحدة"، وتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك؛ للذود عن جزء عزيز من الوطن الإسلامي، ومواجهة أجندة الاستعمار الصهيوني والأمريكي الرامية إلى تمزيق الدول العربية والسيطرة على ثرواتها. وشدَّد على أن انفصال جنوب السودان حرام شرعًا، ومرفوض من الناحيتين الدينية والوطنية؛ حيث إن الأحكام المستقرة في الشريعة الإسلامية وفي كل الشرائع الإلهية تنص على أن تمزيق الأمة وتفتتها وانقسامها إلى كتل متفرقة ودويلات متناحرة ومتناثرة من أشدِّ الأمور إنكارًا لأحكام الشريعة الإسلامية. وأشار إلى أن القرآن يأمر بالاتحاد وينهى عن التفرق، ويشنِّع التنازع بين الأمة الإسلامية الواحدة؛ لأنه يؤدي في النهاية إلى الفشل، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)﴾ (آل عمران). واستنكر الشيخ السيد عسكر، أمين مجمع البحوث الإسلامية الأسبق وعضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في دورة 2005م، انشغال حكام الأمة العربية والإسلامية بالتوريث وحماية كراسيهم ومصالحهم دون الاهتمام بحماية جزء عزيز من الوطن الإسلامي، وهو السودان، واتخاذ مواقف جادة؛ للذود عنه ضد الصهاينة والأمريكان. وأكد الشيخ عسكر أن تقسيم السودان مرفوض شرعًا، وأن المشاركة في الاستفتاء لصالح الانفصال خيانة لله تعالى الذي أمر الأمة في القرآن الكريم ﴿أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ﴾ (الشورى: من الآية 13)، محمِّلاً الإثم العظيم لأي مسلم يشارك في الانفصال؛ لأنه يهدف إلى تجزئة الأمة وإضاعتها. وأوضح أن أعداء الأمة يتلاعبون بمصائرها بتواطؤ من الحكام؛ حيث إن تمزيق السودان مخطط صهيوني حاقد، وكارثة على مصر بالدرجة الأولى؛ تمهيدًا للنَّيل من الأمة العربية والإسلامية، متعجبًا من عدم وجود مخطط للحكام العرب لمواجهة مخططات الصهاينة والأمريكان، بدليل استمرار حصار الحكومة المصرية قطاع غزة الشقيق لصالح الاحتلال. وطالب الشعوب العربية والإسلامية بالتكاتف والتعاون لحل المشكلات الداخلية دون الاستعانة بأعداء الأمة الذين يهدفون إلى بثِّ الفرقة والنزاع بين المسلمين، واحتلال الأوطان، والضغط على الحكام؛ للبحث عن المصالح العليا للأمة، والأهداف العظيمة الغالية بتحرير المسجد الأقصى من دنس اليهود، ودحر الاحتلال من فلسطين والأوطان الإسلامية كافة، وإعادة كرامتها. وشدد على أن أعداء الأمة يحاربون الإسلام في كل اتجاه؛ لأنه حائط السد المنيع ضد تنفيذ مخططاتهم الشنيعة؛ حيث قاموا بتحريض الحكام على تجييش أجهزتهم الأمنية ضد الحركات الإسلامية؛ حتى يسهل عليهم تنفيذ مخططهم، مشيرًا إلى أن تاريخ أمريكا والصهاينة قائم على تشكيل العصابات الإجرامية، وما زالت حتى الآن تحيا على نهب ثروات الشعوب الأخرى. وشدَّد د. مدحت صالح غالي، بوزارة الأوقاف، على أن التفريق بين الأمة يخالف نصوص الشريعة الإسلامية؛ حيث إن تداعيات تقسيم السودان خطيرة جدًّا على الأمة الإسلامية، وتخدم الأجندة الغربية الرامية إلى إثارة الخلافات والتصدعات بين أبناء الشعب السوداني؛ تمهيدًا لتقسيم مصر، محذرًا من الاستفتاء المشئوم الذي سيصيب الأمة بالفرقة والضعف، بعد أن كانت متحدةً وقويةً. وأوضح أن الأجندة الصهيوأمريكية تخطِّط لتقسيم السودان منذ 7 أعوام، وقد باتت إرهاصات هذا المخطط جليةً، بدءًا من إجراء الاستفتاء المشئوم، مطالبًا الشعوب العربية والإسلامية بالضغط على الحكام لمواجهة كارثة انفصال جنوب السودان عن الشمال بكل الوسائل المتاحة. وحذَّر من الصمت الرسمي حيال تقسيم السودان، متسائلاً: كيف يقبل الحكام والشعوب بتفتيت جزء من وطنهم الإسلامي الغالي على يد الصهاينة، ويصرُّون على الالتزام معهم بالمعاهدات واتفاقيات السلام المزعومة التي نقضها الاحتلال منذ أعوام مضت بالاعتداء على الجنود المصريين على الحدود، واغتيال علماء الأمة وباحثيها أمام أعين العالم؟! وأكد د. محمد عبد المنعم البري، الرئيس الأسبق لجبهة علماء الأزهر، أن انفصال جنوب السودان عن شماله حرام شرعًا؛ لأنه سبيل لإضعاف الأمة الإسلامية وتفتيتها، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105)﴾ (آل عمران). وحذَّر شعوب الأمة من الصمت ضد مخطط أعدائها بنهش جسدها تدريجيًّا، للفتك بها والنيل من عقيدتها الإسلامية في ظل مواقف أنظمتها المخزية؛ لعدم المشاركة في الإثم بإضاعة السودان، مثلما ضاعت "الأندلس، والعراق"؛ حيث إن احتلالهما لم يتم إلا بعد تقسيمهما وإثارة نزعات الفرقة والعصبية الجاهلية بين شعبيهما والاستسلام لدعوات العدو المغرضة. وأضاف أن مخطط انفصال السودان يخدم مَنْ يسعون إلى تدمير الأقصى؛ بهدف كسر إرادة أكبر درع للإسلام في الشرق، وهي مصر، فإذا تهشَّمت أنف مصر ضاعت هيبة الإسلام؛ حيث يقوم أعداء الأمة باستخدام المتذبذبين المنتفعين من المسلمين الذين ليس لهم عقيدة سوى الوهن وحب الدنيا وكراهية الآخرة، في إثارة الخلافات والانشقاقات والعصبية المنتنة بين أفراد الأمة الإسلامية. وأشار إلى أن مخطط انفصال السودان لن يتحقق ما دامت شعوب الأمة يقظةً، تفدي أوطانها بدمائها وأرواحها، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8)﴾ (محمد)، وقوله: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)﴾ (الحج). | |
|